تحوي الوحدة التعليمية نشاطات عديدة ومختلفة بدءا بالنصّ الأدبي فروافده ، ... وصولا إلى النص التواصلي . . . وغيرها من النشاطات وكما هو ملاحظ فإنّ الأستاذ ملزم بترتيب النشاطات وفق توزيع مفروض عليه من الوزارة الوصية ، لكن وحسب ما رأيت ومن خلال تجربتي المتواضعة في هذا البرنامج الجديد أنّ هذا الترتيب غير فعّال ولا يوصلنا إلى النتائج المرغوب فيها وها هي الأسباب التي تمكنت من معرفتها وأنا أقوم بتطبيق المناهج الجديدة الواردة في برنامج الإصلاحات :
1 – بدء الوحدة بتحليل نصّ أدبي والتلميذ بعيد كل البعد عن أجواء النص (أقصد العصر ومختلف أحواله ،وبيئة الشاعر...)
2 – ستقولون لكن دراسة كل عصر يبدأ بلمحة تاريخية. . . أدري لكن هذه اللمحة التاريخية لم يخصص لها توقيت في البرنامج ويكتفي أكثر الأساتذة بالمرور عليها مرور الكرام لطولها وكثرة المعلومات الواردة فيها ...
أو يكلف التلاميذ بتحضيرها في البيت دون الرجوع أليها في القسم بحجة أن البرنامج يركز على كفاءة التلميذ وضرورة أن يعمل لوحده . . . لــــكـــن كم هو عدد التلاميذ الذين يعتمدون على كفاءتهم؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!
3 – الجانب النظري مهمّ في فهم الدروس واستيعابها ،وبرنامج الأدب يعتمد في أكثره على التطبيق المباشر فيجد الأستاذ صعوبة كبيرة في إيصال الدرس إلى التلميذ وهذا الأخير لا يفهم النص الأدبي ، ناهيك عن تذوّقه ... ومن ثمّ يحصل النفور.
4 – الدرس النظري نجده قي بداية دراسة عصر أدبي وليس وحدة تعليمية وهنا أيضا يضيع التلميذ الذي لا يعمل لوحده ، ولا يبحث والأسباب في ذلك كثيرة فبعضهم كسول لا يعمل ، والبعض الآخر لم يتعوّد على العمل الذاتي ويحتاج دائما لدعم ودفع . . . والمجموعة الثالثة ليس لديها الإمكانيات للبحث كالانترنت في البيت والمال الكافي للذهاب إلى مقاهي النت . . . دون الحديث عن كثافة المناهج والوقت الضيق للتلميذ وعدم قدرته التوفيق بين مختلف المواد. . .
لذلك ما المانع – لتفادي كل هذه الصعوبات على الأستاذ وعلى التلميذ – من البدء بالنص التواصلي في بداية الوحدة التعليمية لما فيه من معلومات ومكتسبات تساعد التلميذ على فهم الوحدة وتكسبه ملكة وقابلية تمكّناه من مسايرة الوحدة وفهمها فهما أوليا . . . مما يساعده على فهم النص الأدبي والإحاطة بظروفه وبيئته وصاحبه . . .؟
وحتى المشروع من شأنه توضيح الوحدات التعليمية التي برمج ضمنها ولا أرى مانعا من البدء به إن كان مضمونه يفتح آفاق الفهم والإحاطة البرنامج كالبدء بعوامل النهضة الأدبية الحديثة في برنامج الثالثة آداب وفلسفة قبل الشروع في دراسة النزعة الإنسانية في شعر المهجريين ومظاهر التجديد في الأدب العربي الحديث . . .
هذه هي تساؤلاتي وشخصيا بدأت تطبيق هذه الطريقة منذ سنتين دراسيتين ولقد أتت أكلها وثمارها بفضل الله تعالى والنتائج إيجابية والحمد لله ،أقصد بدء المحور بالنص التواصلي وروافده وأنا أفكر بمواصلة نفس الطريقة مضيفة إليها البدء بالمشروع إن كان محتواه يلائم محتويات مجموعة الوحدات الذي برمج معها.
ما رأيكم في هذا الأمر وبارك الله فيكم جميعا على إثراء الموضوع
1 – بدء الوحدة بتحليل نصّ أدبي والتلميذ بعيد كل البعد عن أجواء النص (أقصد العصر ومختلف أحواله ،وبيئة الشاعر...)
2 – ستقولون لكن دراسة كل عصر يبدأ بلمحة تاريخية. . . أدري لكن هذه اللمحة التاريخية لم يخصص لها توقيت في البرنامج ويكتفي أكثر الأساتذة بالمرور عليها مرور الكرام لطولها وكثرة المعلومات الواردة فيها ...
أو يكلف التلاميذ بتحضيرها في البيت دون الرجوع أليها في القسم بحجة أن البرنامج يركز على كفاءة التلميذ وضرورة أن يعمل لوحده . . . لــــكـــن كم هو عدد التلاميذ الذين يعتمدون على كفاءتهم؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!
3 – الجانب النظري مهمّ في فهم الدروس واستيعابها ،وبرنامج الأدب يعتمد في أكثره على التطبيق المباشر فيجد الأستاذ صعوبة كبيرة في إيصال الدرس إلى التلميذ وهذا الأخير لا يفهم النص الأدبي ، ناهيك عن تذوّقه ... ومن ثمّ يحصل النفور.
4 – الدرس النظري نجده قي بداية دراسة عصر أدبي وليس وحدة تعليمية وهنا أيضا يضيع التلميذ الذي لا يعمل لوحده ، ولا يبحث والأسباب في ذلك كثيرة فبعضهم كسول لا يعمل ، والبعض الآخر لم يتعوّد على العمل الذاتي ويحتاج دائما لدعم ودفع . . . والمجموعة الثالثة ليس لديها الإمكانيات للبحث كالانترنت في البيت والمال الكافي للذهاب إلى مقاهي النت . . . دون الحديث عن كثافة المناهج والوقت الضيق للتلميذ وعدم قدرته التوفيق بين مختلف المواد. . .
لذلك ما المانع – لتفادي كل هذه الصعوبات على الأستاذ وعلى التلميذ – من البدء بالنص التواصلي في بداية الوحدة التعليمية لما فيه من معلومات ومكتسبات تساعد التلميذ على فهم الوحدة وتكسبه ملكة وقابلية تمكّناه من مسايرة الوحدة وفهمها فهما أوليا . . . مما يساعده على فهم النص الأدبي والإحاطة بظروفه وبيئته وصاحبه . . .؟
وحتى المشروع من شأنه توضيح الوحدات التعليمية التي برمج ضمنها ولا أرى مانعا من البدء به إن كان مضمونه يفتح آفاق الفهم والإحاطة البرنامج كالبدء بعوامل النهضة الأدبية الحديثة في برنامج الثالثة آداب وفلسفة قبل الشروع في دراسة النزعة الإنسانية في شعر المهجريين ومظاهر التجديد في الأدب العربي الحديث . . .
هذه هي تساؤلاتي وشخصيا بدأت تطبيق هذه الطريقة منذ سنتين دراسيتين ولقد أتت أكلها وثمارها بفضل الله تعالى والنتائج إيجابية والحمد لله ،أقصد بدء المحور بالنص التواصلي وروافده وأنا أفكر بمواصلة نفس الطريقة مضيفة إليها البدء بالمشروع إن كان محتواه يلائم محتويات مجموعة الوحدات الذي برمج معها.
ما رأيكم في هذا الأمر وبارك الله فيكم جميعا على إثراء الموضوع
[