بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله وبعد
فإن كثير من الناس يتعجب ممن يدعوا إلى عدم التساهل مع الكفار وأن نكون حازمين معهم غير متساهلين معهم في التعاملات ويرون في ذلك عصبية لكن التاريخ يتحدث ومن الصحابة نتعلم فقد كان ثاني خليفة في الإسلام كان شديدا معهم غير متسامح و القرآن وافقه في ذلك و قد كان الكفار يخشونه و حتى الشيطان يخشاه بسبب حزمه و شدته مع الكفار في حين الان مواقفه مع إخوانه المسلمين فبالله عليكم كيف نكون متساهلين مع من خدعنا و قاتل رسولنا ؟ وحتى في الماضي القريب الكفار أعطوا لنا دروسا في خيانتنا و الانقلاب علينا ونحن مازلنا نتحدث عن التساهل معهم يجب التوقف عن هذه الكلمات الخادعة و المضللة ممن يحبون الغرب ولا يخادعنكم مواقفهم المعلنة في الصحف فوالله إنها لكاذبة و الله يؤكد ذلك
في قوله " لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم " فكيف مازلنا نُخدع أولم يقل الرسول المؤمن لا يُلدغ من جحره مرتان ونحن لُدغنا أكثر من مرة بدون اتعاظ ولا تذكر أولم يحن الوقت لكي نعرف أن الكافر لا يحب المسلم. كيف يحبه
وهما مختلفان في الإعتقاد فهذا موحد وذاك ملحد ضال فافتحوا أعينكم ولا يغرنكم مواقفهم اللعينة و اتعظوا مما سبق
. لذا يجب أن نضع حدودا للتعاملات معهم وأن نضبطها و لن نترك المجال لهم ليضبطوها فنحن الأعلى شأنا منهم فنحن مسلمون وهم كافرون لكن يجب أن نعود لديننا ونطبق ما أمرنا الله و رسوله و نلتزم بأحكامهما و الحمد لله رب العالمين
و أخيرا فصلوا وسلموا على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه و من والاه إلى يوم الدين و السلام عليكم
الكاتب sbmwhadz
فإن كثير من الناس يتعجب ممن يدعوا إلى عدم التساهل مع الكفار وأن نكون حازمين معهم غير متساهلين معهم في التعاملات ويرون في ذلك عصبية لكن التاريخ يتحدث ومن الصحابة نتعلم فقد كان ثاني خليفة في الإسلام كان شديدا معهم غير متسامح و القرآن وافقه في ذلك و قد كان الكفار يخشونه و حتى الشيطان يخشاه بسبب حزمه و شدته مع الكفار في حين الان مواقفه مع إخوانه المسلمين فبالله عليكم كيف نكون متساهلين مع من خدعنا و قاتل رسولنا ؟ وحتى في الماضي القريب الكفار أعطوا لنا دروسا في خيانتنا و الانقلاب علينا ونحن مازلنا نتحدث عن التساهل معهم يجب التوقف عن هذه الكلمات الخادعة و المضللة ممن يحبون الغرب ولا يخادعنكم مواقفهم المعلنة في الصحف فوالله إنها لكاذبة و الله يؤكد ذلك
في قوله " لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم " فكيف مازلنا نُخدع أولم يقل الرسول المؤمن لا يُلدغ من جحره مرتان ونحن لُدغنا أكثر من مرة بدون اتعاظ ولا تذكر أولم يحن الوقت لكي نعرف أن الكافر لا يحب المسلم. كيف يحبه
وهما مختلفان في الإعتقاد فهذا موحد وذاك ملحد ضال فافتحوا أعينكم ولا يغرنكم مواقفهم اللعينة و اتعظوا مما سبق
. لذا يجب أن نضع حدودا للتعاملات معهم وأن نضبطها و لن نترك المجال لهم ليضبطوها فنحن الأعلى شأنا منهم فنحن مسلمون وهم كافرون لكن يجب أن نعود لديننا ونطبق ما أمرنا الله و رسوله و نلتزم بأحكامهما و الحمد لله رب العالمين
و أخيرا فصلوا وسلموا على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه و من والاه إلى يوم الدين و السلام عليكم
الكاتب sbmwhadz