السؤال:
أتيت المسجد فإذا بالإمام في الركوع، فأدركت معه الركوع، فهل أعتبر نفسي أدركت الركعة؟
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد صح من حديث أبي هريرة مرفرعا: << إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئا ومن أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة>> ، رواه أبو داود وفي لفظ له: << من أدرك الركوع أدرك الركعة. >> وقد صحح الحديث الشيخ الألباني في إرواء الغليل.
والحديث صريح أن من أدرك الركوع مع الإمام فقد أدرك الركعة،
وثمت تفصيل بسيط في هذه المسألة ألا وهو:
إذا تيقن المأموم أنه أدرك الركوع مع الإمام، فيعتبر نفسه أدرك الركعة،
إذا تيقن المأموم أن الإمام قال سمع الله لمن حمده قبل أن يضع هو يديه على ركبتيه فيعتبر نفسه لم يدرك الركعة،
إذا شك هل لمست يداه ركبتيه قبل قول سمع الله لمن حمده أم لا ففي هذه الحال يعتبر نفسه لم يدرك الركعة عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : << دع ما يريبك إلى ما لا يريبك >> ، رواه الترمذي والنسائي وصححه، وصححه الألباني رحمه الله.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أتيت المسجد فإذا بالإمام في الركوع، فأدركت معه الركوع، فهل أعتبر نفسي أدركت الركعة؟
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد صح من حديث أبي هريرة مرفرعا: << إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئا ومن أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة>> ، رواه أبو داود وفي لفظ له: << من أدرك الركوع أدرك الركعة. >> وقد صحح الحديث الشيخ الألباني في إرواء الغليل.
والحديث صريح أن من أدرك الركوع مع الإمام فقد أدرك الركعة،
وثمت تفصيل بسيط في هذه المسألة ألا وهو:
إذا تيقن المأموم أنه أدرك الركوع مع الإمام، فيعتبر نفسه أدرك الركعة،
إذا تيقن المأموم أن الإمام قال سمع الله لمن حمده قبل أن يضع هو يديه على ركبتيه فيعتبر نفسه لم يدرك الركعة،
إذا شك هل لمست يداه ركبتيه قبل قول سمع الله لمن حمده أم لا ففي هذه الحال يعتبر نفسه لم يدرك الركعة عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : << دع ما يريبك إلى ما لا يريبك >> ، رواه الترمذي والنسائي وصححه، وصححه الألباني رحمه الله.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.