قال الشيخ لألباني-رحمه الله- في سلسلة الهدى والنور شريط 723 الدقيقة 24:
السؤال :الجمع بين قول عمر رضي الله عنه(والتي ينامون عنها أفضل) والحديث(الذي قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)
فأجاب-رحمه الله-
ما فيه خلاف، التي ينامون عنها من حيث الوقت. بمعنى لو كان هناك إمام مسجد و جماعة في المسجد اتفقوا مع الإمام أن يؤخروا صلاة القيام إلى آخر اليل، هنا جمع هذا الإمام وجما عته بين الفضيلتن ،فضيلة الجماعة وفضيلة الوقت و هذا الوقت هو الذي رمى إليه عمر رضي الله عنه وهو لا يريد أن يقول أكثر من ذلك. و الحقيقة أن الإسلام بيسره من جهة و شموله من جهة أخرى تتجلى عظمته في التشريع فهو يلفت إلى بعض العبادات من زاوية وإلى عبادات أخرى من زاوية أخرى ، فهنا يصير فيه موازنة بين هذه الفضيلة وتلك الفضيلة الناس ، وفي مثل هذا قد يختلفون كثيرا
........(ثم تكلم عن مسألة الفقير الصابر و الغني الشاكر و غيرها......
وهكذا هاهو الان عمر يقول والتي ينامون أفضل نذكر بأصل نص عليه الشارع
اجعلواأخر صلاتكم بالليل وترا
ولكن هون نحن بين أمرين :
إذا بنأخر الصلاة لكسب فضيلة الوقت حا نضيع فضيلة الجماعة
فايهما أفضل؟
جاء النص الذي ذكرناه أنفا كشافع لبيان أن صلاة القيام جماعة هو سنة
بقوله عليه السلام بالتعليل المذكورأنفا إني خشيت أن تكتب عليكم وبحضه على صلاة الجماعة
في العشاء ثم صلاة القيام في تراويح
ثم هنا أيضا يرد الموضوع المعروف من قوله عليه السلام في الصحيحين لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم
بتأخير صلاة العشاء إلى ثلث الليل أو إلى نصف الليل روايتان
لماذا لم يأمرهم لأن من الصعب حمل الناس كلهم ان يحضروا صلاةالجماعة في نصف الليل
إذا هو ماذا كان يفعل عليه السلام وهو يعلم إن نصف الليل أفضل كان يقدم هذا من باب ترجيح
ثواب على ثواب مصلحة على مصلحة وهذا هوشريعة الله عز وجل
السؤال :الجمع بين قول عمر رضي الله عنه(والتي ينامون عنها أفضل) والحديث(الذي قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)
فأجاب-رحمه الله-
ما فيه خلاف، التي ينامون عنها من حيث الوقت. بمعنى لو كان هناك إمام مسجد و جماعة في المسجد اتفقوا مع الإمام أن يؤخروا صلاة القيام إلى آخر اليل، هنا جمع هذا الإمام وجما عته بين الفضيلتن ،فضيلة الجماعة وفضيلة الوقت و هذا الوقت هو الذي رمى إليه عمر رضي الله عنه وهو لا يريد أن يقول أكثر من ذلك. و الحقيقة أن الإسلام بيسره من جهة و شموله من جهة أخرى تتجلى عظمته في التشريع فهو يلفت إلى بعض العبادات من زاوية وإلى عبادات أخرى من زاوية أخرى ، فهنا يصير فيه موازنة بين هذه الفضيلة وتلك الفضيلة الناس ، وفي مثل هذا قد يختلفون كثيرا
........(ثم تكلم عن مسألة الفقير الصابر و الغني الشاكر و غيرها......
وهكذا هاهو الان عمر يقول والتي ينامون أفضل نذكر بأصل نص عليه الشارع
اجعلواأخر صلاتكم بالليل وترا
ولكن هون نحن بين أمرين :
إذا بنأخر الصلاة لكسب فضيلة الوقت حا نضيع فضيلة الجماعة
فايهما أفضل؟
جاء النص الذي ذكرناه أنفا كشافع لبيان أن صلاة القيام جماعة هو سنة
بقوله عليه السلام بالتعليل المذكورأنفا إني خشيت أن تكتب عليكم وبحضه على صلاة الجماعة
في العشاء ثم صلاة القيام في تراويح
ثم هنا أيضا يرد الموضوع المعروف من قوله عليه السلام في الصحيحين لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم
بتأخير صلاة العشاء إلى ثلث الليل أو إلى نصف الليل روايتان
لماذا لم يأمرهم لأن من الصعب حمل الناس كلهم ان يحضروا صلاةالجماعة في نصف الليل
إذا هو ماذا كان يفعل عليه السلام وهو يعلم إن نصف الليل أفضل كان يقدم هذا من باب ترجيح
ثواب على ثواب مصلحة على مصلحة وهذا هوشريعة الله عز وجل
عدل سابقا من قبل *( أبو رقية الأثري )* في الثلاثاء 31 أغسطس 2010 - 7:02 عدل 1 مرات