الالتزام في الشعر العربي المعاصر:
نشأت ذكرى الالتزام في العصور الحديثة نتيجة احتكاك الأديب بمشكلات الحياة التي يعيشها و إدراكه لخطورة الدور الذي يقوم به إزاءها ومن ثم يتحدد مفهوم الأدب بأنه نقد للحياة أو تفسير لها، وانتشرت هذه الفكرة حتى شملت الأدب والدين والسياسة... وهي تعني فلسفيا أن يضع رجل الدين أوالأدب أوالسياسة .... جميع قواه المادية والمعنوية وجميع طاقاته العقلية والفنية لخدمة قضية معينة.
ـ قضايا الالتزام:
كانت قضية الحرية والعدالة الاجتماعية والوحدة العربية وقضايا التحرر العالمية أهم القضايا التي التزمها الأدباء العرب منذ النصف الثاني من القرن العشرين إلى اليوم وبذلك صارت مهمتهم الحقيقية هي النقد والمعارضة والعمل على تغيير المجتمع والعالم والتقدم بهما نحو الأفضل .
س: ما الفرق بين الإلزام و الالتزام في الشّعر؟
ج: الإلزام: هو أن يصدر الأديب أدبا ملتزما عن إكراه و إجبار.
الالتزام: هو أن يُنشىءَ الأديب أدبا عن قناعته وإيمان بما يقول، والأدب الملتزم هو أدب يتعرض إلى انتقاد أوضاع المجتمع مفتشا عن الحلول الناجعة لمشاكله، فهو أدب إيجابي يخدم مصالح الأمة، يحافظ على قيمها ومقدّساتها.
من رواده: شعراء القضية الفلسطينية و شعراء الثورة الجزائرية.
الالتزام بالقضية الفلسطينية:
س: شعراء الأرض المحتلّة تغنّوا بالقضية الفلسطينية، وفاضت قرائحهم دعما ومساندة للفلسطينيين وتنديدا بالمحتل الغاصب ،فما هي أهم خصائص شعر القضيّة الفلسطينية؟
ج: يمكننا تسجيل أهم الخصائص التي ميّزت شعر القضيّة الفلسطينيّة فيما يلي:
- مواجهة الواقع المرير للشّعب الفلسطيني وتصوير بشاعة جرائم الاستعمار الصّهيوني وقد شمل هذا التّصوير:
ـ الاستيلاء على الأراضي بالقوّة بعد طرد أهلها.
ـ القتل و التّشريد.
ـ السّجون و المعاناة اليوميّة.
ـ سكوت العالم على الجرائم الصّهيونيّة.
*وبالمقابل سعى الشاعر إلى:
ـ إثبات حقّ الشّعب الفلسطيني في أرضه.
ـ بثّ روح المقاومة و التّصدي في وجه العدوّ.
ـ إشاعة الأمل في نفوس المبعدين بحتمية العودة.
ـ الدّعوة إلى الوحدة والتآزر بالاعتماد على الموروث الديني.
ـ الطّابع الإنساني البعيد عن العنصريّة.
ـ إظهار فيض من العواطف الجيّاشة و القيم النبيلة.
*و من النّاحية الفنّيّة عرفت القصيدة ما يلي:
ـ مواكبتها تطورات العصر فمن قصيدة عمودية إلى قصيدة متحرّرة.
ـ تنوّع لغوي بين البسيط والمعقّد (الضّبابيّة).
ـ استعمال واسع للرّمز لدواعٍ مختلفة.
ـ احتفاءُ بالمضمون دون إهمال للشّكل.
نشأت ذكرى الالتزام في العصور الحديثة نتيجة احتكاك الأديب بمشكلات الحياة التي يعيشها و إدراكه لخطورة الدور الذي يقوم به إزاءها ومن ثم يتحدد مفهوم الأدب بأنه نقد للحياة أو تفسير لها، وانتشرت هذه الفكرة حتى شملت الأدب والدين والسياسة... وهي تعني فلسفيا أن يضع رجل الدين أوالأدب أوالسياسة .... جميع قواه المادية والمعنوية وجميع طاقاته العقلية والفنية لخدمة قضية معينة.
ـ قضايا الالتزام:
كانت قضية الحرية والعدالة الاجتماعية والوحدة العربية وقضايا التحرر العالمية أهم القضايا التي التزمها الأدباء العرب منذ النصف الثاني من القرن العشرين إلى اليوم وبذلك صارت مهمتهم الحقيقية هي النقد والمعارضة والعمل على تغيير المجتمع والعالم والتقدم بهما نحو الأفضل .
س: ما الفرق بين الإلزام و الالتزام في الشّعر؟
ج: الإلزام: هو أن يصدر الأديب أدبا ملتزما عن إكراه و إجبار.
الالتزام: هو أن يُنشىءَ الأديب أدبا عن قناعته وإيمان بما يقول، والأدب الملتزم هو أدب يتعرض إلى انتقاد أوضاع المجتمع مفتشا عن الحلول الناجعة لمشاكله، فهو أدب إيجابي يخدم مصالح الأمة، يحافظ على قيمها ومقدّساتها.
من رواده: شعراء القضية الفلسطينية و شعراء الثورة الجزائرية.
الالتزام بالقضية الفلسطينية:
س: شعراء الأرض المحتلّة تغنّوا بالقضية الفلسطينية، وفاضت قرائحهم دعما ومساندة للفلسطينيين وتنديدا بالمحتل الغاصب ،فما هي أهم خصائص شعر القضيّة الفلسطينية؟
ج: يمكننا تسجيل أهم الخصائص التي ميّزت شعر القضيّة الفلسطينيّة فيما يلي:
- مواجهة الواقع المرير للشّعب الفلسطيني وتصوير بشاعة جرائم الاستعمار الصّهيوني وقد شمل هذا التّصوير:
ـ الاستيلاء على الأراضي بالقوّة بعد طرد أهلها.
ـ القتل و التّشريد.
ـ السّجون و المعاناة اليوميّة.
ـ سكوت العالم على الجرائم الصّهيونيّة.
*وبالمقابل سعى الشاعر إلى:
ـ إثبات حقّ الشّعب الفلسطيني في أرضه.
ـ بثّ روح المقاومة و التّصدي في وجه العدوّ.
ـ إشاعة الأمل في نفوس المبعدين بحتمية العودة.
ـ الدّعوة إلى الوحدة والتآزر بالاعتماد على الموروث الديني.
ـ الطّابع الإنساني البعيد عن العنصريّة.
ـ إظهار فيض من العواطف الجيّاشة و القيم النبيلة.
*و من النّاحية الفنّيّة عرفت القصيدة ما يلي:
ـ مواكبتها تطورات العصر فمن قصيدة عمودية إلى قصيدة متحرّرة.
ـ تنوّع لغوي بين البسيط والمعقّد (الضّبابيّة).
ـ استعمال واسع للرّمز لدواعٍ مختلفة.
ـ احتفاءُ بالمضمون دون إهمال للشّكل.