اختبار تجريبي في اللغة العربية مع الاجابة النموذجية لشعبة التسيير و الاقتصاد و الشعب العلمية
قــــــام يختال كالــــــــمسيح وئيــدا يتهادى نشـوان يـتلو النّشيـــــــدا
شامــــــــــخا أنفه جــــــــلالا وتيها رافعا رأســـــه يـناجي الخلـــودا
رافلا في خـــــلاخل زغردت تمــلأ مــن لحنها الـفـضـاء البعيـــــــدا
حالـــما كالـــــــحليم كلّمـــــه المجد فشّد الحـبـال يبغي الصّعــــــودا
وامتطى مذبح البــــــطولة معراجا ووافـى السّـماء (يرجو المزيـدا)
وتعالى مثـــــــل المؤذن يتلـــــــــو كلـــمات الهدى ويدعو الرقــــودا
اشنقـــــــوني فلست (أخشى) حبالا واصلبوني فـلست أخـشى حــديدا
يا زبانا أبلـــــــغ رفـــــــــاقك عنا في السّماوات :قد حفظنا العــهودا
وارو عن ثورة الجزائر للأفـــلاك والكــائــنــات ذكــرا مــجـيـــــدا
ثــــورة تمـــلأ العـــــــوالم رعبا وجــهـادا يـذرو الـطغاة حصيـدا
يا فرنسا أمـــــــطري حديدا ونارا واملئي الأرض والسّماء جنـــودا
سوف لايعدم الهلال صلاح الدين فاستصرخي الصّــــليب الحقـــودا
واحشري في غياهب السّجن شعبا سيم خسفا فعــــاد شعبا عنيــــــدا
البناء الفكري:
حدد الفكرة العامة للنص والأفكار الأساسية.
في النص طابع ديني ،بيّنه موّضحا علاقته بثقافة الأديب.
حدّد بعض ملامح البيئة من خلال النص.
ما العاطفة البارزة في النص ؟.
البناء اللغوي :
النّص حافل بالبيان ،استخرج صورتين بيانيتين مختلفتين وبين أثرهما في المعنى .
استخرج محسنا بديعيا وبين نوعه وأثره .
ما النمط الغالب على القصيدة ؟ .
ما نوع الأسلوب وما غرضه الأدبي فيما يأتي:
ثورة تملأ العوالم رعبا ـــ قام يختال كالمسيح وئيدا – اشنقوني اشنقوني ؟
أعرب ما تحته خط إعراب مفردات وما بين قوسين إعراب جمل.
بيّن أهم خصائص أسلوب الشاعر من خلال النص
ـــــــــــــ
ـــــــــــــ
الإجابة النموذجية
البناء الفكري:
1- الفكرة العامة : تمجيد والإشادة بالمواقف البطلة للشهيد أحمد زبانا
الأفكار الرئيسية :
أ - عزة وأنفة الشهيد وهو في طريقه إلى المقصلة (1-7)
ب - مبادئ ثورة قوية مجيدة (8-10)
جـ - تحدّ وشموخ (11 – 13)
2-:يتجلى الطابع الديني فيما يلي :
- تشبيه الشهيد (زبانا ) بالمسيح وكليم الله موسى عليهما السلام .
- تشبيه صعوده المقصلة بالمعراج .
- استخدام الشخصيات الدينية التاريخية "صلاح الدين".
- استخدام الألفاظ الدينية "مؤذن – كلمات الهدى – معراج ..." .
- ولهذا الطابع علاقة بثقافة الأديب الدينية ، وتشبعه بمبادئ دينه الحنيف وإيمانه الراسخ بأن الثورة الجزائرية هي ثورة الإسلام (الهلال)على الصليب .
3 - ملامح البيئة بارزة فيما يلي :
بيئة محتلة من قبل الاستعمار الفرنسي (يا فرنسا) تعاني شتى أنواع الاضطهاد والتعسف "شنق – وقتل- وترهيب ..." والحرب فيها دائرة بين صليبيين حاقدين (فرنسا ) ومسلمين موحدين (جزائريين) .
4- العاطفة بارزة في موقف الشهيد والشاعر : فخر واعتزاز بالمواقف الخالدة ...
البناء اللغوي :
1- الصورة الأولى : قام يختال كالمسيح وئيدا : تشبيه عادي تام الأركان يبرز مكانة الشهيد الشريفة العالية " لحاقا له بالأنبياء"
الصورة الثانية : رافلا في خلاخل زغردت : استعارة مزدوجة ، تصريحية ومكنية في آن معا : فتشبيه سلاسل القيود بالخلاخل :استعارة تصريحية صرح فيها بالمشبه به (الخلاخل) وحذف المشبه السلاسل وهي المقصودة في الكلام والصورة تبرز ان لا تأثير لهذه القيود على الشهيد فكأنها خلاخل في رجليه . – خلاخل زغردت استعارة مكنية أخذت فيها صفة الزغردة من النساء وأعطيت للخلاخل (السلاسل ). والصورة أراد بها حفاوة الشهيد بهذه السلاسل التي تزغرد له وهو يمتطي مذبح البطولة .
2- المحسن البديعي : مثلا:
التصريح في البيت الأول هو نهاية الشطر الأولى بذات الحرف وذات الحركة اللذين انتهى بهما الشطر الثاني "وئيدا – النشيدا " .ودوره موسيقى للتأثير على المتلقي .
3- النمط : وصفي : كثرة الصفات والأحوال – كثرة التشبيهات والصور ...
4- نوع الأسلوب وغرضه الأدبي .
- قام يختال كالمسيح وئيدا : أسلوب خبر ي غرضه الوصف والتعظيم .
- ثورة تملأ العوالم رعبا :أسلوب خبري غرضه الفخر وإظهار القوة .
اشنقوني : أسلوب إنشائي بصيغة الأمر وغرضه الأدبي إظهار الشجاعة والتحدي .
5- الإعراب :
- وئيدا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها .
- مجيدا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
- يرجو المزيدا : في محل نصب حال .
- أخشى : في محل نصب خبر ليس
6- خصائص أسلوب الشاعر :
1- وضوح المعنى وسلامة اللغة والتركيب.
2- شيوع الروح الدينية في الكتابة .
3- حسن اختيار الألفاظ والعبارات التي تناسب الموضوع .
4- تنويع الأسلوب بين الخبر والإنشاء لأغراض شتى .
5- كثرة الصور البيانية والمحسنات البديعية .
قــــــام يختال كالــــــــمسيح وئيــدا يتهادى نشـوان يـتلو النّشيـــــــدا
شامــــــــــخا أنفه جــــــــلالا وتيها رافعا رأســـــه يـناجي الخلـــودا
رافلا في خـــــلاخل زغردت تمــلأ مــن لحنها الـفـضـاء البعيـــــــدا
حالـــما كالـــــــحليم كلّمـــــه المجد فشّد الحـبـال يبغي الصّعــــــودا
وامتطى مذبح البــــــطولة معراجا ووافـى السّـماء (يرجو المزيـدا)
وتعالى مثـــــــل المؤذن يتلـــــــــو كلـــمات الهدى ويدعو الرقــــودا
اشنقـــــــوني فلست (أخشى) حبالا واصلبوني فـلست أخـشى حــديدا
يا زبانا أبلـــــــغ رفـــــــــاقك عنا في السّماوات :قد حفظنا العــهودا
وارو عن ثورة الجزائر للأفـــلاك والكــائــنــات ذكــرا مــجـيـــــدا
ثــــورة تمـــلأ العـــــــوالم رعبا وجــهـادا يـذرو الـطغاة حصيـدا
يا فرنسا أمـــــــطري حديدا ونارا واملئي الأرض والسّماء جنـــودا
سوف لايعدم الهلال صلاح الدين فاستصرخي الصّــــليب الحقـــودا
واحشري في غياهب السّجن شعبا سيم خسفا فعــــاد شعبا عنيــــــدا
البناء الفكري:
حدد الفكرة العامة للنص والأفكار الأساسية.
في النص طابع ديني ،بيّنه موّضحا علاقته بثقافة الأديب.
حدّد بعض ملامح البيئة من خلال النص.
ما العاطفة البارزة في النص ؟.
البناء اللغوي :
النّص حافل بالبيان ،استخرج صورتين بيانيتين مختلفتين وبين أثرهما في المعنى .
استخرج محسنا بديعيا وبين نوعه وأثره .
ما النمط الغالب على القصيدة ؟ .
ما نوع الأسلوب وما غرضه الأدبي فيما يأتي:
ثورة تملأ العوالم رعبا ـــ قام يختال كالمسيح وئيدا – اشنقوني اشنقوني ؟
أعرب ما تحته خط إعراب مفردات وما بين قوسين إعراب جمل.
بيّن أهم خصائص أسلوب الشاعر من خلال النص
ـــــــــــــ
ـــــــــــــ
الإجابة النموذجية
البناء الفكري:
1- الفكرة العامة : تمجيد والإشادة بالمواقف البطلة للشهيد أحمد زبانا
الأفكار الرئيسية :
أ - عزة وأنفة الشهيد وهو في طريقه إلى المقصلة (1-7)
ب - مبادئ ثورة قوية مجيدة (8-10)
جـ - تحدّ وشموخ (11 – 13)
2-:يتجلى الطابع الديني فيما يلي :
- تشبيه الشهيد (زبانا ) بالمسيح وكليم الله موسى عليهما السلام .
- تشبيه صعوده المقصلة بالمعراج .
- استخدام الشخصيات الدينية التاريخية "صلاح الدين".
- استخدام الألفاظ الدينية "مؤذن – كلمات الهدى – معراج ..." .
- ولهذا الطابع علاقة بثقافة الأديب الدينية ، وتشبعه بمبادئ دينه الحنيف وإيمانه الراسخ بأن الثورة الجزائرية هي ثورة الإسلام (الهلال)على الصليب .
3 - ملامح البيئة بارزة فيما يلي :
بيئة محتلة من قبل الاستعمار الفرنسي (يا فرنسا) تعاني شتى أنواع الاضطهاد والتعسف "شنق – وقتل- وترهيب ..." والحرب فيها دائرة بين صليبيين حاقدين (فرنسا ) ومسلمين موحدين (جزائريين) .
4- العاطفة بارزة في موقف الشهيد والشاعر : فخر واعتزاز بالمواقف الخالدة ...
البناء اللغوي :
1- الصورة الأولى : قام يختال كالمسيح وئيدا : تشبيه عادي تام الأركان يبرز مكانة الشهيد الشريفة العالية " لحاقا له بالأنبياء"
الصورة الثانية : رافلا في خلاخل زغردت : استعارة مزدوجة ، تصريحية ومكنية في آن معا : فتشبيه سلاسل القيود بالخلاخل :استعارة تصريحية صرح فيها بالمشبه به (الخلاخل) وحذف المشبه السلاسل وهي المقصودة في الكلام والصورة تبرز ان لا تأثير لهذه القيود على الشهيد فكأنها خلاخل في رجليه . – خلاخل زغردت استعارة مكنية أخذت فيها صفة الزغردة من النساء وأعطيت للخلاخل (السلاسل ). والصورة أراد بها حفاوة الشهيد بهذه السلاسل التي تزغرد له وهو يمتطي مذبح البطولة .
2- المحسن البديعي : مثلا:
التصريح في البيت الأول هو نهاية الشطر الأولى بذات الحرف وذات الحركة اللذين انتهى بهما الشطر الثاني "وئيدا – النشيدا " .ودوره موسيقى للتأثير على المتلقي .
3- النمط : وصفي : كثرة الصفات والأحوال – كثرة التشبيهات والصور ...
4- نوع الأسلوب وغرضه الأدبي .
- قام يختال كالمسيح وئيدا : أسلوب خبر ي غرضه الوصف والتعظيم .
- ثورة تملأ العوالم رعبا :أسلوب خبري غرضه الفخر وإظهار القوة .
اشنقوني : أسلوب إنشائي بصيغة الأمر وغرضه الأدبي إظهار الشجاعة والتحدي .
5- الإعراب :
- وئيدا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها .
- مجيدا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
- يرجو المزيدا : في محل نصب حال .
- أخشى : في محل نصب خبر ليس
6- خصائص أسلوب الشاعر :
1- وضوح المعنى وسلامة اللغة والتركيب.
2- شيوع الروح الدينية في الكتابة .
3- حسن اختيار الألفاظ والعبارات التي تناسب الموضوع .
4- تنويع الأسلوب بين الخبر والإنشاء لأغراض شتى .
5- كثرة الصور البيانية والمحسنات البديعية .
